المدير التنفيذي للصندوق

1. يُعيَّنُ للصندوق مديرٌ تنفيذيٌّ بترشيحٍ من مجلس الإدارة.
2. تكون مدة تعيين المدير التنفيذي ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

كلمة سعادة المدير التنفيذي للصندوق: د .أديب بن عبدالله الخليل

يمثل الانفاق على البحث العلمي حجر الزاوية في تحقيق نهضة علمية تساعد في تحقيق تنمية وطنية شاملة، ولا نستطيع أن نخفي أن معظم الدول العربية تعاني من ضعف في الإنفاق على البحث العلمي وعدم تنوُّع مصادره؛ فمن الحقائق المؤلمة جداً أن ما ينفق على البحث العلمي في العالم العربي مازال دون الطموح ودون المستويات العالمية للإنفاق، التي تتراوح بين 2.6% إلى 4.2% من الناتج القومي للدولة، حيث لا تتعدى هذه النسبة 0.5 لجميع البلدان العربية، ويُستثنَى من ذلك إنفاق دولة قطر، وإنفاق المملكة العربية السعودية، وهما الدولتان العربيتان اللتان ظهرتا ضمن أفضل 40 دولة في العالم من حيث الإنفاق على البحث والتطوير حسب تقرير لمؤشر الابتكار والإبداع العالمي لعام 2015. ويُضاف إلى ذلك أنَّ معظم الإنفاق مصدره الحكومات وهو ما يخالف الواقع في الدول المتقدمة التي تعتمد فيها ميزانيات الأبحاث وخاصة التطبيقية والتطويرية على مساهمات القطاع الخاص، بينما حصة مشاركة القطاع الخاص في الدول العربية ضئيلة جداً لا تُقارن بما يُنفق في الدول المتقدمة

وفي هذا الإطار ومن اجل زيادة مساهمة القطاع الخاص في دعم البحث العلمي فقد صدرت موافقة مجلس جامعة الملك سعود على إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي بالجامعة وذلك استناداً لقرار مجلس الوزراء رقم 9317، وتاريخ 4/2/1437هـ باستمرار ما هو معمول به حالياً في تمويل البحث العلمي، وما تضمنه البند (2) بقيام الجامعات بالعمل على إنشاء صناديق لدعم البحث العلمي تُموَّل من الأفراد- من خريجي الجامعات وغيرهم- والشركات، وزيادة التواصل مع القطاع الخاص لتشجيعه على تمويل البحث العلمي من خلال مراكز التميُّز، وكراسي البحث العلمي. ويأتي إنشاء هذا الصندوق تجسيدأ لجهود الجامعة في دعم الشراكات بينها وبين مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال، تمهيداً لتقديم الخدمات البحثية التي يتطلبها هذا القطاع المهم والحيوي للاقتصاد السعودي حيث يضع الصندوق ضمن مهامه دعم المشروعات البحثية التي تقدم الحلول النوعية للمشكلات التي تواجه المؤسسات والشركات السعودية لزيادة قدراتها التنافسية وكذلك دعم البحوث والمشروعات البحثية ذات الأولوية الوطنية بطريقة تنافسية .